علاج الطفل العنيد :
أولا: التعامل معه بذكاء وبخطط محكمة يتعاون فيها الزوجان ، وإذا أخل أحد الزوجين بواجبه تفشل عملية العلاج .
ثانيا: لا تجعلوا الطفل يعرف ما يغضب الأهل ولا يستغل نقاط الضعف ، فإذا عاند على شيء يحرم منه ، فمثلا إذا امتنع عن الطعام مع الجميع يحرم من الأكل حتى الوجبة الثانية أو يرفع الطعام ويوضع له صحنه الخاص في المطبخ ويقال له هذا طعامك فإذا جعت فكل أو أنت حر، ويمنع من كل ما يكون سببا في تقويته على امتناعه عن الآكل مثل الشبس أو البسكوت أو الحلوى أو غيره.
إذا اتخذ قرار بحرمانه من شيء فلا يعطى ذلك الشيء إلا إذا فعل ما يطلب منه.
أما علاج الصراخ فله علاجان أما التصعيد بمعنى إذا بكى بلا سبب يزداد حرمانه ويوبخ أو يهمل ولا يعبأ به حتى يسكت وحده ، وإذا كان يستغل وجود الناس يحرم أمام الناس حتى لا يستغل الأمر مرة أخرى .
تستخدم إستراتجية العصا والجزرة فإذا أحسن كوفئ وإذا أساء عوقب وإذا أصر على شيء حرم وإذا أطاع أعطي ، وأظن انه لن يحتاج منكم أكثر من خمس مرات من حالات العناد الفاشلة حتى يتغير سلوكه جزئيا ومع الاستمرار تزول هذه الحالة كليا إن شاء الله.
ختاما أحذر من الضعف أمامه فالتراجع أو العطف أثناء العناد أو عدم التوبيخ عند الإساءة أو إلقاء الأشياء من أي من الوالدين يشفل العلاج، فالصبر على الأمر بضع مرات خير من أن المعاناة معه طوال الحياة وخاصة انه قد يورث هذا السلوك إلى إخوانه وأخواته في المستقبل .
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وأن تفطمه ينفطم.
وعليكم بالدعاء والإكثار من النصح في أوقات الصفو والله الموفق .