شرح تفصيلي عن مرض السكر
اخواني الاعزاء احببت ان اتكلم بخصوص مرض السكر بما يسر الله لي من معرفه
هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الايضية تتميز بارتفاع السكر في الدم (الجلوكوز) والذي ينجم عن خلل في إفراز الإنسولين أو في عمله أو كليهما.
عادة يتم التحكم بمستوى السكر في الدم عن طريق الإنسولين, و هو هرمون يفرزه البنكرياس. يقوم الإنسولين بخفض مستوى السكر في الدم. فمثلا عند إرتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين و الذي يقوم بدوره بخفض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية.
ولكن عند مرضى السكري فإن إنعدام أو عدم إفراز الإنسولين بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم. السكري هو مرض مزمن, ممكن الشفاء التام منه و هذا يعني بالرغم من إمكانية التحكم به إلا انه يدوم مدى الحياة اذا اهمل في العلاج والحميه
البنكرياس هو احد الأعضاء الموجودة في البطن, و يتكون من نسيج غدي و نظام من القنوات و للبنكرياس مهمتين رئيسيتين
خلايا قنوية تنتج أنزيمات تساعد في هضم النشويات (الكربوهيدرات) و الدهون و البروتينات
خلايا الغدد الصماء و تنتج الهرمونات التي تنظم المصدر الرئيسي للطاقة (الجلوكوز)وهو .الجلوكوز أو الغلوكوز أو سكر العنب (بالإنجليزية: Glucose أو Dextrose) هو نوع من السكر ينتج عن عملية التمثيل الضوئي في النبات الأخضر. ويعد الجلوكوز المصدر الرئيسي لطاقة معظم الكائنات الحية، بما فيها الإنسان. ويحتوي عسل النحل وبعض الفواكه -مثل العنب والتين- على نسبة كبيرة من الجلوكوز. ويتخذ الجلوكوز الصافي هيئة بلورية بيضاء، وهو يكافئ في درجة حلاوته ثلاثة أرباع السكروز (السكر العادي). وينتمي الجلوكوز إلى فئة من الأغذية تسمى الكربوهيدرات، وهو يتسم بتركيبه الكيميائي البسيط، ولذلك يمتصه الدم مباشرة من الأمعاء. ويصنع الغلوكوز تجارياً بمعالجة النشاء بنوع من الأحماض تحت ضغط البخار. ولو تحول النشا كله إلى جلوكوز، فإن المنتج يباع تحت اسم دكستروز، أما إذا كان الناتج خليطاً من الجلوكوز وأنواع أخرى من السكر؛ فإنه يباع في الغرب باسم "شراب القمح".
و تشمل هذه الهرمونات
الإنسولين و يقوم بخفض مستوى السكر بالدم عن طريق إدخاله إلى الخلايا
الجلوكاجون و الذي يقوم برفع مستوى السكر بالدم
الجلوكاجون هو الهرمون الذي يفرز لتكسير السكاكر المتبلوره polysaccharides المسماهالجلايكوجين في الكبد عند هبوط مستوى الجلوكوز في الدم وتفرزه خلايا ملاصقة للخلايا التى تفرز الانسولين داخل جزر لانجرهام،وهي خلايا من نوع (الفا) ونقص إفرازه يؤدى إلى الاصابة بنوبات من نقص السكر فى الدم .
كما يقوم البنكرياس ايضاً بإفراز هرمونات أخرى مثل :
الجاسترين Gsastrin والذي يقوم بتنظيم افراز حمض المعدة
أن هرمون الجاسترين و الذي ينشط إفراز أحماض المعدة يلعب دورا مهما في تطور سرطان المعدة الناتج عن عدوى بكتريا ( Helicobacter ) كما لن له تأثيرات مختلفة على قابلية التسرطن بالأجزاء المختلفة من المعدة .
و أجرى العلماء اختبارات على حيوانات معامل تختلف في إفرازها لهرمون الجاسترين من الإفراز المفرط إلى عدم الإفراز على الإطلاق و مصابة ببكتريا ( Helicobacter ) .
و أظهرت النتائج أن الإصابة ببكتريا ( Helicobacter ) مع الإفراز المفرط لهرمونالجاسترين يؤدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بجسم المعدة نفسه ( gastric corpus ) إما الإصابة ببكتريا ( Helicobacter ) مع عدم وجود إفراز للهرمون فانه أدى لزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بمنطقة ( gastric antrum ) .
و يقول العلماء انه من المرجح أن يكون هرمون الجاسترين مسؤل عن حماية التلف المخاطي الناتج عن أحماض المعدة و الذي يحدثه الهرمون نفسه مما يعنى أن زيادة أو نقص إفراز الهرمون قد يؤدى للإصابة بسرطان المعدة في أجزاء مختلفة من المعدة .
و يضيف العلماء أن الدراسة الجديدة تشير إلى انه يجب الحرص عند استخدام الأطباء للعقاقير المثبطة لإفراز أحماض المعدة لفترات طويلة بالأفراد المصابين بعدوى بكتريا ( Helicobacter ) .
سوماتوستاتينSomatostatin والذي يقوم بتنظيم عمل الإنسولين و الجلوكاجون و هرمونات أخرى
هذه الهرمونات تفرز من مجموعه من الخلايا منتشرة في البنكرياس تمسى جزر لانجرهانز و هي مجموعه من الخلايا المتخصصة تسمى خلايا ألفا و بيتا و دلتا. إن التلف بخلايا البنكرياس يمكن أن يؤدي إلى خلل في إنتاج الإنسولين و توقفه تماماً و النتيجة هي مرض السكري.
الأمراض الأخرى التي ممكن أن تتسبب في خلل في وظائف البنكرياس هي
التهاب البنكرياس
الحويصلات البنكرياسية, وهي مجموعه من الحويصلات .
سرطان البنكرياس: شكل من أشكال السرطان الذي ينتشر بسرعة
انسلنوما ورم في خلايا البيتا و عادة يكون غير سرطاني
قصور البنكرياس : و يحدث عندنا يفشل البنكرياس في إنتاج ما يكفي من الأنزيمات
وظائف البنكرياس
البنكرياس هو عضو غدي له وظيفتين رئيسيتين حيث يقوم بإفراز أنزيمات مهمة لهضم الكربوهيدرات و الدهون و البروتينات و كذلك ينتج الهرمونات المنظمه للجلوكوز في الدم مثل الإنسولين . هذا العضو المستطيل و الذي يبلغ طوله تقريباً من ال 13 إلى 15 سم يقع بين المعدة و الطحال. يتكون البنكرياس من نسيج غدي و نظام أنبوبي لنقل إفرازات هذه الغدد. الأنبوب الرئيسي يسمى أنبوب البنكرياس والذي ينقل الأنزيمات من الغدد إلى الإثنى عشر و هو الجزء العلوي من الامعاء.
يمكن تقسيم البنكرياس إلى
خلايا غدد صماء ( و تعرف ايضا باسم جزر لانجرهانز) يوجد ما يقارب من ال 100,000 من هذه الخلايا متفرقة في البنكرياس. هذه الخلايا مسؤله عن إنتاج و إفراز الهرمونات إلى الدم مثل الإنسولين و الجلوكاجون. هذه الهرمونات تقوم بتنظيم مستوى الجلوكوز .يتفاعل الجلوكوز مع الأحماض ليعطي الأسترات حيث يحدث استبدال لذرة الهيدروجين التي تكون مرتبطة بذرة الكربون الأولى أو السادسة كالآتي:
glucose + phosphoric acid = glucose 1, phosphate
ولهذه الأسترات أهمية فسيولوجية حيث أنها تشارك في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ، حيث أنه عندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم عن 120 ملي جرام يخزن الزائد في الكبد والعضلات على هيئة جليكوجين أو نشا حيواني وتتم عملية تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين في وجود ATP أو ما يسمى ادينوسين ثلاثي الفوسفات
.وهو . أدينوسين ثلاثي الفوسفات) أو اختصارًا (بالإنكليزية: ATP) هو عبارة عن نوكليوتيدتختزن فيها الطاقة على شكل رابطة غنية بالطاقة بين مجموعة فوسفات غير عضوية (بالإنكليزية: Inorganic Phosphate Pi) و مركب (بالإنكليزية: ADP). ويتكون مركب ATP عن طريق تفاعل ADP مع مجموعة الفوسفات P في وجود طاقة عالية ناتجة عن طاقة الوضع التي اكتسبتها الإلكترونات بعد الإثارة. ADP + P + Energy ---------> ATP
يتألف ATP من القاعدة النيتروجينية أدينين، وسكر الرايبوز, وثلاث مجموعات فوسفات ، وتحتوي الروابط بين مجموعات الفوسفات علي طاقة كيميائية مختزنة بكميات كبيرة ويمكن لهذه الطاقة أن تنطلق عند تحطم إحدي روابط الفوسفات, فعمد تحطم الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الثانية والثالثة, تتحرر طاقة مقدارها 7.3 كيلو سعر / مول, كم ينتج مركب أدينوسين ثنائي الفوسفات Adenosine Diphosphate ويعرف اختصاراً ADP. وقد تتحطم الرابطة بين مجموعتي الفوسفات الثانية والأولي لينتج مركب أدينوسين أحادي الفوسفات (بالإنجليزية: Adenosine Monophosphate) ويعرف اختصاراً بـ AMP.
وأيضاً في وجود انزيم يدعى فوسفو جلوكو كينيز وكذلك الأنسولين ، وعندما يقل الجلوكوز في الدم عن المعدل المذكور يتم تحويل الجليكوجين المخزن في الكبد إلى جلوكوز 6 وفوسفات تتم في وجود انزيم فوسفاتيز الكبد يتحول إلى جلوكوز يسري في الدم ، أما إذا نفد الجليكوجين المخزن في الكبد أيضاً يتم تحويل الجليكوجين المخزن في العضلات إلى جلوكوز 6, فوسفات ثم إلى فركتوز 6,فوسفات ثم إلى فركتوز 1,6, ثنائي فوسفات ثم جزيء ترايوز فوسفات ثم إلىحمض بيروفيك ثم إلى جزيء لاكتوز.
من أنشط الذرات في جزيء الجلوكوز هي ذرة الكربون رقم 1 حيث من الممكن أن تستبدل هذه الذرة بمجموعة ميثيل لتكوين ما يعرف بالجليكو سيدات التي لها أهمية دوائية كبيرة وتنقسم الجليكو سيدات إلى :
في الدم و تساعد خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز للطاقة
خلايا غير صماء و تشكل النسبة العظمى من البنكرياس و هي مسؤلة عن إفراز الأنزيمات التي تساعد على هضم الطعام
عند تناول الطعام فإنه ينتقل عن طريق المريء إلى المعدة حيث تقوم عصارة المعدة بتكسير معظم الطعام بعد ذلك ينتقل الطعام إلى الإثنى عشر الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. في هذه المرحلة يضاف اخضر مصفر إلى الطعام و يستمر الطعام في رحلته إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاص السكريات.
يتم السماح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا بواسطة الإنسولين. بدون الإنسولين, لا يستطيع الجسم استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. كما أن معدلات الجلوكوز المرتفعة في الدم تؤثر سلبا على الأعصاب و الأوعية الدموية و أجهزة الجسم الأخرى مسببة مضاعفات مثل أمراض السكري العصبية و امرض الأوعية الدموية السكرية
جزر لانجرهانز تتكون من مجموعه من الخلايا المختلفة مثل:
خلايا الفا: و تنتج هرمون الجلوكاجون وهو المسؤل عن رفع الجلوكوز في الدم
خلايا بيتا: و تنتج الإنسولين و هو مهم في إدخال الجلوكوز إلى الخلايا حيث يمكن استخدامه للطاقة وبتالي ينخفض معدل السكر في الدم
خلايا دلتا: و تنتج هرمون سوماستوستاتين و يعتقد انه المسؤل عن إفراز الإنسولين والجلوكاجون
كما يفرز البنكرياس الجاستريرين وهو هرمون يحث المعدة على إفراز عصارتها.
دور البنكرياس في السكري
عادة, تقوم خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بإفراز كميات بسيطة لكن مستمرة من الإنسولين(يعرف بالإنسولين القاعدي) وهي كافية لإدخال كمية من الجلوكوز إلى داخل الخلايا. لكن إنتاج الإنسولين يزداد حين يشعر الجسم بكميات أكبر من الجلوكوز في الدم كما هي الحال بعد تناول الطعام.
في حال تلف خلايا بيتا فان إنتاج الإنسولين يتوقف مما يؤدي إلى النوع الأول من السكري أو الإصابة المتأخرة بالسكري الناجم عن المناعة الذاتية Latent autoimmune diabetes of adulthood
السبب في هذه الأنواع من السكري غير مفهوم بشكل كامل لكننا نعلم أن هذه الخلايا تتوقف عن إفراز الإنسولين عند مهاجمة خلايا T و هي جزء من الجهاز المناعي لها. خلايا T مبرمجه لكي تدافع عن الجسم ضد الأجسام الضارة و قد تعتقد مخطئة أن خلايا بيتا هي خلايا دخيلة فتقوم بمهاجمتها و تدمرها فتتوقف خلايا بيتا بالتالي عن إفراز الإنسولين.
في بدايات الإصابة بالنوع الثاني من السكري فانه لا يوجد عادة خلل في البنكرياس. ففي النوع الثاني من السكري عادة ما يفرز البنكرياس كميات طبيعية من الإنسولين و لكن الجسم قد أصيب بمقاومة الإنسولين ولا يستطيع استخدام الإنسولين بشكل سليم مما يؤدي إلى ارتفاع الإنسولين إلى كميات كبيرة. و لكن بعد فترة من الإصابة بالنوع الثاني من السكري فإن البنكرياس يكون قد أجهد مما يؤدي إلى تناقص إفراز الإنسولين.
أمراض البنكرياس الأخرى
بالإضافة إلى مقاومة الإنسولين فإن هناك مجموعه من الأمراض التي قد تؤثر على عمل البنكرياس.
التهاب البنكرياس: وهو التهاب قد يكون مزمن أو حاد في البنكرياس و ينتج عن تفعيل عمل الأنزيمات الهضمية و هي داخل البنكرياس. هذا المرض يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري. كما و انه قد يكون من احد مسببات الإصابة بسرطان البنكرياس.
سرطان البنكرياس: نوع من السرطان سريع الانتشار و قلما يوجد في مراحله الأولى.
<--SS-- type=text/--SS--> <--SS-- type=text/--SS-- src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
انسولينوما: و هي ورم في خلايا بيتا عادة ما يكون حميد و يتسبب هذا الورم في جعل البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الإنسولين مما يؤدي إلى الانخفاض.
التكيسات الليفية: و هو مرض جيني يؤدي إلى إفراز الجسم مخاط غليظ يؤثر في الوظائف التنفسية كما يؤثر في الخلايا الغير صماء من البنكرياس حيث يقوم هذا المخاط بسد قنوات البنكرياس مما يؤدي إلى عدم وصول أنزيمات الهضم إلى الأمعاء مما يؤدي إلى سوء هضم و سوء تغذية. احد مضاعفات التكيسات الليفية هو مرض السكري الناتج عن التكيسات الليفية و هذا المرض يكون له بعض خواض النوع الأول من السكري و بعض خواص النوع الثاني من السكري
تكيسات البنكرياس: و هي عبارة عن تكيسات من السوائل و غالبا ما تنتج عن التهاب البنكرياس
قصور البنكرياس: و هي حالة يفشل فيها البنكرياس في إنتاج ما يكفي من الأنزيمات و هي ليست مرضا في حد ذاتها ولكن قد تكون عرضا لمرض آخر
متلازمة زولنجر – اليسون: مرض نادر تتكون فيه أورام تدعى جاسترينوماز من البنكرياس أوالإثنى عشر تؤدي هذه الأورام إلى زيادة في إفراز الجاسترين مما يؤدي إلى زيادة كبيره في إفراز عصارة المعدة و يؤدي إلى قرحة المعدة
متلازمة شواشمان – دايموند: وهو مرض نادر يتميز بضعف في وظائف خلايا البنكرياس
مقاومة الإنسولين هي عدم قدرة خلايا الجسم على استخدام الإنسولين بشكل سليم. يقوم الإنسولين بالسماح للجلوكوز أن يدخل خلايا الجسم مما يساعد هذه الخلايا على استخدام الجلوكوز للطاقة. المصابون بمقاومة الإنسولين لا تتمكن خلايا العضلات و الكبد و الدهون لديهم من استخدام الإنسولين بشكل جيد مما يسبب إلى تراكم الجلوكوز فيضطر البنكرياس إلى زيادة في معدل إنتاج الإنسولين و مع مرور الوقت يجهد البنكرياس.
يمكن لمقاومة الإنسولين أن تسهم في رفع مستوى السكر في الدم في جميع أنواع السكري لكنها تلعب دورا أكبر في أنواع معينة من مرض السكري:
النوع الثاني من السكري. تعتبر مقاومة الإنسولين عامل قوي للإصابة بالنوع الثاني من السكري ومن المعتقد أن السمنة والعوامل الوراثيه المرتبطه بتاريخ الاسره المرضي سبباً في أن تصبح الخلايا أكثر مقاومه للإنسولين على مر الزمن
سكري الحمل: قد تكون مقاومة الإنسولين موجودة خلال هذه الفترة المؤقتة من السكري حيث أن بعض الهرمونات التي تفرز خلال الحمل تزيد من مقاومة الإنسولين
النوع الاول من السكري: لا تشكل مقاومة الإنسولين سبباً في الإصابة بالنوع الأول من السكري مع هذا فإن المصابين بالنوع الأول قد يصابون بمقاومة الإنسولين لاحقاً مما يؤدي إلى ما يسمى السكري الثنائي حيث تتزايد نسبة الإصابة بهذا النوع للأشخاص البدناء و غير النشيطين
وبالاضافة إلى ذلك ، فان مقاومة الإنسولين غالباً ما ترتبط بالحالات التالية:
ما قبل السكري
المتلازمة الايضية و التي تعرف ايضاً باسم مقاومة الإنسولين و متلازمة X. و هي تشير إلى مجموعة من الحالات التي يمكن أن تشمل
مقاومة الإنسولين و زيادة نسبة الإنسولين في الجسم
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الدهون
السمنة في منطقة البطن (الكرش)
كما أن هناك رابط وثيق بين مقاومة الإنسولين و أمراض الشرايين التاجية و فشل القلب.
الأسباب المحتملة لمقاومة الإنسولين
إن الاسباب الحتمية لمقاومة الإنسولين لا تزال مجهولة إلى أن هناك عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بها
زيادة الوزن و البدانة: خصوصاً في منطقة البطن.
قلة النشاط البدني
Acnthosis nigricans و هو عبارة عن اسوداد في بعض المناطق من الجلد مع زيادة في سماكته
انخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة (الجيد) و زيادة في الكوليسترول قليل الكثافة (السيئ)
ارتفاع ضغط الدم
الوراثة
تكيس المبايض
العمر فوق 40
التدخين
انخفاض مستويات التيستوستيرون (hypogonadism)
أعراض و علامات مقاومة الإنسولين
زيادة الوزن خصوصاً حول الخصر: بالنسبة للرجال اكثر من 94 سم و للنساء اكثر من 88 سم
ضغط الدم أعلى من 013/80
مستوى الكوليسترول عالي الكثافة أقل من 50 ملغرام / دسل للرجال و أقل من 40 ملغرام / دسل للنساء و الأطفال
تحليل السكر صائم: أكثر من 100 ملغرام / دسل
الوقاية من مقاومة الإنسولين
يمكن الوقاية من مقاومة الإنسولين أو حتى التقليل منها عن طريق اتباع التالي:
برنامج غذائي متوازن
ممارسة الرياضة
تخفيف الوزن
طرق علاج مقاومة الإنسولين
هناك بعض العقاقير و التي تستخدم لعلاج النوع الثاني من السكري و يمكن استخدامها لعلاج مقاومة الإنسولين مثل:
السلفانيل يوريا.
ميجليتينيدز
البيجونيدز (المتفورمين و الجلوكوفاج)
ثيازوليديدنيز
الفا جلوكوسيدز انهيبترز
يُعرف ما قبل السكري بالحالة التي تكون فيها معدلات السكر في الدم أعلى من الطبيعي وأقل من المعدل التشخيصي لمرض السكري. 90 - 95 ٪ من المصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم في وقت لاحق بالنوع الثاني من داء السكري.
الفحص العشوائي لتحديد المصابين بما قبل السكري هي استراتجية مجدية لإكتشاف الأشخاص المعرضين للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ولتفادي حصول ذلك، يقوم الفريق الطبي بتحديد خطة علاجية تتضمن تخفيف الوزن، نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. تشخيص وعلاج حالة ما قبل السكري تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري التي تبدأ في هذه المرحلة المبكرة.
أسباب حالة ما قبل السكري:
ليس هناك سبب معين لحالة ما قبل السكري (كما في النوع الثاني للسكري)، ولكن مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بذلك وهي:
• التاريخ العائلي للسكري
• زيادة الوزن والسمنة
• ارتفاع ضغط الدم
• ارتفاع مستوى الكولستيرول والدهون الثلاثية في الدم
• الإصابة بسكر الحمل بالنسبة للمرأة
الأعراض والتشخيص:
عادةً لا توجد أعراض لحالة ما قبل السكري، لكن من الممكن ظهور بعض أعراض النوع الثاني من داء السكري مثل: العطش والجوع الشديد، الإرهاق، إضطرابات في البصر وغيرها.
توصي الجمعية الأمريكية للسكري بعمل تحليل لمستوى السكر في الدم لأي شخص عمره 45 سنة أو أكثر، وخاصة الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للسكر. وكذلك كل سنتين للأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين.
أنواع التحاليل التي تستخدم في تشخيص حالة ما قبل السكري:
الأول: تحليل السكر في حالة الصيام:
وهو عبارة عن أخذ عينة من الدم بعد الامتناع عن الأكل والشرب لمدة 10 ساعات لتحديد مستوى السكر في الدم، بحيث إذا كان ما بين 100 - 125 ملجرام ⁄ دسل ← إذا المريض مصاب بحالة ما قبل السكري.
الثاني: تحليل تحمل الجلوكوز:
يُطلب من المريض الصائم شرب 240 مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده (كل ساعة) لمدة تتراوح من ساعتين لثلاث ساعات.
معدلات السكر في الدم في حالة ما قبل السكري ومرض السكري (ملجم⁄ دسل)
المعدل الطبيعي ماقبل السكر السكري
تحليل السكر صائم 99 أو أقل 100 - 125 126 أو أكثر
تحليل تحمل الجلوكوز 139 أو أقل 140 - 199 200 أو أكثر