منتدىات منشأة نظيف
لاتحرمونا اطلالتكم علينا ودعونا نقتبس من نوركم بالدخول او التسجيل فى منتداكم منتدى منشاة نظيف
نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر 1215_12406dd63e911
منتدىات منشأة نظيف
لاتحرمونا اطلالتكم علينا ودعونا نقتبس من نوركم بالدخول او التسجيل فى منتداكم منتدى منشاة نظيف
نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر 1215_12406dd63e911
منتدىات منشأة نظيف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدىات منشأة نظيف

اسلامى , ثقافى , اجتماعى , سياسى
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سامح عسكر
مشرف
مشرف
سامح عسكر


محل الاقامة : منشأة نظيف

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 127


نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر Empty
مُساهمةموضوع: نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر   نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر Icon_minitime12/9/2011, 10:20 pm

بقلم/سامح عسكر

نظرات في الحسد وعلاجه

بعيدا عن الصورة النمطية لتعريف الحسد أو لنقده، سنبحر سويا في مخاض نفسي تجلي منه الحسد وبرز للنفس والعيان، وأنتج مجموعة من صور الفساد والضرر علي شكل أقوال وأفعال،فالإنسان يعيش في هذا الكون لينفع نفسه وغيره وهذا أصل من أصول العبادة، أن اعبد الله بنفعك لنفسك وللناس مصداقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم"الدين المعاملة"، إذا فأخلاق الإنسان مبنية علي المصلحة له ولغيره ولا علاقة لها بطقوس أو مظاهر قد تضره أو صديقه أو زميله أو جاره أو أهله بسببه.

الحسد هو عبارة عن تركيبة نفسية معقدة، تلك التركيبة هي خليط من الأحقاد والشعور بالذنب والتقصير والضعف، ونادرا ما يشعر الحسود بما يعاني منه، ولن تجد مريضا يقر بما هو عليه من الذنب، ومكابرته دليل الإدانة، تبدأ الحالة من الاستكانة أو حب الشهوات بأنواعها أو قلة العلم والاطلاع، فينتج عنها ضعفا فكريا وبالتالي ضعفا روحيا ومعنويا، ولم لا والعقل هو المغذي الأول للشعور، فحتي مع فصاحة الإنسان ودخول الكلمة إليه دون حاجز فلابد من عقل يدرس ويتوصل إلي ماهية الكلمة وتفاعلها مع مشاعره وأحاسيسه، ومن هنا يبرز دور العلم والوعي ، فكلاهما حائط صد لتثقيف الإنسان وزيادة وعية وكمية إدراكة بما يُقال له ويسمعه.

إن للحسد أبوابا ينفذ منها إلي الإنسان، جميعها دلالة ضعف أو عدم قدرة سواءا فكرية أو بدنية أو مالية، ولكن يجمعها الاتصال الروحي بخالق الكون ومدي قوة هذا الاتصال هي التي ستتحكم بمقدار المرض وطريقة العلاج، لذلك فالاتصال بالله جل وعلا سواءا بالصلاة أو الذكر أو بإخضاع النفس بالصيام والزكاة والصدقة أو بإنكار الذات وعلو الهمة وكثرة الاطلاع ونشر العدل كانت هي الفاعل الحقيقي في استقامة بني البشر، فيترفع الإنسان عن دنو أخلاقه وتعلو ثقته بنفسه ويشعر بالأمان، قد لا يحتاج الإنسان إلي فهم ما يفعل، فلربما كان فعله تلقائيا يتميز به منذ ولادته، ولكن سقوط تلك الأشياء من نفسه أو تقصيره فيها قد يعرضه للخطر.

من ابرز دوافع الحسد هو الشعور بالخوف -ربما يكون من المجهول - ولن يأتي ذلك إلا بالاحتكاك والتجربة، وقد تكون لبعض المواقف صلة بهذا الشعور، فالعلم وسعة الاطلاع مع الذكر وإنكار الذات هي السلاح الفعال لمقاومة هذا الخوف ومن ثم بناء الذات علي أسس متينة روحانية، لذلك نقول بأن أقل الفئات تعرضا للحسد هم العلماء وشيوخ المتصوفة، فالفكر الصوفي يمتاز بإنكار الذات والعمل للآخر وهذا أولي درجات المقاومة.

ضروري جدا التنبه دوما لماهية الأخلاق-المقاومة للحسد- وعدميتها في حال الوحدة، كيف ستكون خلوقا مع نفسك وليس في الكون غيرك، هذا هو الشاهد، إذا فالأخلاق وُجدت لكونك لست وحيدا في هذا العالم ، وشركائك مفروض عليهم نفس ما فُرض عليك من القوانين والدساتير، وسقوطك بين براثن الضعف والجهل-بأنواعهما-مسؤليتك وحدك وليس لأحد عليك سبيل إلا النصيحة في حال ظهور أعراض المرض، لذلك وجب علي الإنسان السعي لاكتساب جميع الأدوات الممكنة لمقاومة الحسد

ما دور المجتمع تجاه الحاسد؟؟

أولا: علي المجتمع دراسة كيفية تمييز وتشخيص المرض، فربما أنتج خلافا فكريا أو عقديا اتهاما كاذبا بالحسد، فالحاسد لا يثق بنفسه ويشعر دوما بالخوف والضعف، بينما ستكون مكابرته والحرص علي عدم إبراز سلبياته سيقفوا حجر عثرة دون تخلية عن الشعور بالدونية، وفي كل الأحوال يجب الحرص والتأني في التمييز، فالإنسان علي خلاف إلي يوم الساعة، ولو تم توظيف هذا الخلاف في إطلاق مثل هذه الأحكام سوف يعم الفساد وتنتشر الحروب.

ثانيا: علينا بالمدح لمن نثق فيهم وبأخلاقهم والتعفف عن عيوبهم وإبراز محاسنهم، فكل إنسان به الخير والشر حتي الحاسد، لذلك كان ضروريا معاملة الحاسد معاملة حسنة وعدم إبراز ما يعاني وكتمان سره.

ثالثا:وجبت تهيئة كافة الظروف المواتية لبناء إنسان سليم عبر الحوار الموضوعي والهادف، حينها فقط ستذهب الأحقاد .

رابعا: علي المجتمع العمل علي نشر العلم بكافة فروعة وعدم الاكتفاء بالعلم الشرعي، فما من مجتمع تختفي فيه الزعامات السياسية إلا وتحل محلها الزعامات الدينية، والصنفين وجودهما ضروري وبالتوازي بحيث ألا يؤثر أحدهما علي الآخر، وقتها سيحدث التوازن وتحل المرونة.


خامسا: علي المجتمع نشر العدل بين ربوع البلاد، فالأنظمة السياسية كائن مسبب لظهور الحسد وأعراضه بين فئات المجتمع، فوجود الحسد يعني وجود الظلم والتقصير، والعمل علي بناء مجتمع قوي فكريا واقتصاديا واجتماعيا سوف يساعد في تنمية مهارات البشر وزيادة رقعة أحلامهم وتطلعاتهم.


-هذه الاستراتيجية المقاومة للحسد أتبعناها بتكتيك مقاوم نشدد فيه علي إنكار الذات وحب الاطلاع والعلم والانتظام في سائر العبادات والتحلي بالأخلاق الرفيعة القائمة علي مصلحة الإنسان، وعدم إطلاق الأحكام المعلبة، جميعها أساليب قد تُذهب الحسد، ولكن أكثر ما يهمنا في هذا المجال هو التشديد علي أن الإنسان إلي فناء، ولا باقي إلا الله، فالحاسد لن ينفع نفسه بحسده وحتما سيموت هو ومن نظر إليه وحسده فالجميع إلي زوال، وخير ابن آدم هو من عمل عملا لما بعد الموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
والى مصر
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
والى مصر


محل الاقامة : منشأة نظيف

الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 668


نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر   نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر Icon_minitime12/9/2011, 11:16 pm

نعم أخى الكريم
والحسد داء يصيب الكثيرين ممن ينظرون الى الفوارق بينهم وبين من أوتوا نصيبا من الجاه أو المال أو القوة أو الجسامة أو الطول أو الذكاء أو الوسامة أو الجمال أو الخلقة السوية
فمن وجد نفسه ينقص فى شىء من ذلك عن قرنائه أحس بالنقص ونظر بعين حاسدة الى من فاقه فى شىء فيخرج سهم الحسد من لحظه الناقب وقلبه الحاقد فيكون قد صوب سهمين مسمومتين فيخترقا جسد المعيونوهنا يكون ما يكون من الداء والمرض والعله
ولو انه رجع الى الله ساعة اعجبه ما اعجبه وذكر الله وصلى على نبيه لما كان هذا الحسد
وكما ان المريض دائما يبحث عن الطبيب ليبرأ من دائه ويسعى فى ذلك جاهدا
فعلى كل حاسد أن يبحث عن العلاج لأن داءه أشد من أى داء
وعلاجه يسير أن يقول (( ماشاء الله لا قوة الا بالله ))




شكرا حبيبى على هذا الموضوع الاكثر من شيق
دمت لنا بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gamall.roo7.biz
 
نظرات في الحسد وعلاجه/ بقلم سامح عسكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صراع بين إيماني ونفاقي/ بقلم سامح عسكر
» كلمة عن السفسطة والسوفسطائيون/ بقلم سامح عسكر
» المؤمن وقاف حتي يتبين / بقلم:سامح عسكر
» لا كبرياء ولا دونية مع إيمان / بقلم:سامح عسكر
» التناصح والتناغم في المجتمع/ بقلم:سامح عسكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدىات منشأة نظيف :: المنتديات الإسلامية :: اسلاميات-
انتقل الى: