اافتتحت "جمعية العاد الاستيطاني"، خلال الأيام القليلة الماضية نفقين يمران أسفل حي "وادي حلوه" بسلوان، بالتزامن مع مظاهرة احتجاجية لأهالي الحي ومتضامنين ونشطاء سلام أمام البؤرة الاستيطانية المسمى”عير دافيد” المقامة على مدخل الحي.
ويمر النفق الأول أسفل ساحة "وادي حلوه" باتجاه مسجد "عين سلوان" وأرض الكنيسة الأرثوذكسية، أما الثاني فهو باتجاه جسر باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى.
وقال "جواد صيام "مدير مركز معلومات وادي حلوة إن جمعية "العاد الاستيطانية الصهيونية" :"افتتحت نفقين من ساحة "وادي حلوة"،أحدهما: يمتد شمالاً من الساحة باتجاه جسر "باب المغاربة" بالقرب من حائط البراق، والآخر: يمتد جنوباً من الساحة ليصل تحت مسجد "عين سلوان"، والنفقين متصلين مع بعضهما البعض بطول 300 متر".
واستنكر "صيام" سياسة التزييف التي تنتهجها جمعية "العاد الاستيطانية" في قرية سلوان عامة ووادي حلوة خاصة، مشيراً إلى أن أهم أجندتها الاستيطانية إبعاد الصبغة العربية عن قرية سلوان وتهويدها بطرق مختلفة.
وأشار صيام إلى عدد من المستوطنين تحت حراسة شرطية صهيونية مكثفة "حاولوا الاعتداء على مشاركين في مظاهرة احتجّت على افتتاح هذه الأنفاق".
وأوضح مركز "وادي حلوة" أن جمعية "العاد الاستيطانية" دخلت إلى سلوان "بطرق ملتوية بعد منتصف الثمانينات، حينما عَرَّف "ديفيد بيري" نفسه كمرشد سياحي وهو رئيس جمعية "العاد الاستيطانية" ليتغلغل بين السكان ونجح بالتعرف على مواطن من القرية ثم قامت الجمعية في وقت لاحق بالاستيلاء على منزله".
المصدر: فلسطين الآن