تصاعدت الاحتجاجات الصهيونية الشعبية والرسمية على هجوم المتظاهرين على مقر السفارة الصهيونية بالقاهرة أمس الجمعة وتدمير الحواجز الخرسانية أمامها، واعتبرته خرقا للاتفاقات الدولية التي تنص على مسئولية الدول المضيفة في حماية البعثات الدبلوماسية ومقار السفارات وتأمينها بشكل كامل.
وأورد موقع القناة الثانية الصهيونية ردود الفعل الرسمية والشعبية على اقتحام السفارة فيما طالب نشطاء صهاينة باعتذار رسمي من مصر وتعويض مليار دولار عما أصابهم من أضرار وتعريض أرواح الدبلوماسيين للخطر.
وأضاف الموقع: " إن السلطات المصرية ألقت القبض على 17 من المتظاهرين ممن شاركوا في الاقتحام واستخدام العنف وحولتهم إلى المحاكمة وجار التحقيق معهم، فيما أفادت مصادر أمنية مصرية بوجود أياد خارجية وراء إثارة الفوضى والاعتداء على مكاتب السفارة".
وحول ردود الفعل الشعبية فقد جاءت متباينة بين رافضة لما حدث ومنتقدة لحكومة الكيان الصهيوني ومطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة ومن ذلك ما قاله مارك أوهاما " نريد اعتذارا مصريا وتعويض مليار دولار مع بقاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
ومن أمثلة التعليقات وردود الأفعال الشعبية على الهجوم على السفارة ما جاء بأشهر المواقع الإخبارية الصهيونية ومنها: " لنحتل الآن سيناء، ماذا ننتظر؟!!"- "شعب (إسرائيل) يجب أن يتحد" - "الأسوأ سيحدث لـ(إسرائيل) طالما يسيطر عليها أحزاب اليمين المتطرف"- " على المصريين أن يحترموا دبلوماسيينا كما نفعل معهم"- " لدينا سفير مصري بـ(إسرائيل)".
المصدر: فلسطين الآن