والى مصر مؤسس المنتدى
محل الاقامة : منشأة نظيف
الجنس :
عدد المساهمات : 668
| موضوع: علاج المياه الزرقاء 18/10/2010, 3:46 pm | |
| [] ا لليزر العلاج الأمثل للمياه الزرقاء حين تشكل نسبة الإصابة بالمياه الزرقاء في مصر1 ـ2% من السكان, بما يعادل نحو2 مليون مصري, ندرك حجم المشكلة أمام هذا المرض الذي يوصف بسارق البصر, ومعه يرتفع ضغط العين فوق المع.دل الطبيعي مما يسبب ضمورا تدريجيا في أنسجة الشبكية والعصب البصري.
يتبعه فقدانا للبصر في حال عدم تشخيصه وعلاجه. والمياه الزرقاء لاتؤدي إلي أعراض دقيقة, وبالتالي يعد الكشف الدوري للتشخيص المبكر, خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي للمرض, أمرا بالغ الأهمية, طبقا لما يقوله الدكتور أحمد مصطفي عبدالرحمن أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة, ويضيف أن علاج المرض يكون بالتحكم في ضغط العين, إما عن طريق القطرات أو العلاج بالليزر أو الجراحة, وبالنسبة للقطرات هناك العديد منها, لكنها قد تؤدي إلي أعراض جانبية كالحساسية وجفاف العين والتأثير علي القلب والجهاز التنفسي وتغير في لون القزحية, والأهم من ذلك ارتفاع تكلفة العلاج, ما يعني عدم قدرة بعض المرضي علي الانتظام في العلاج, واضعين في الاعتبار أن علاج المياه الزرقاء مستمر مدي الحياة, حيث يقل التزام المريض بوضع القطرات إلي50% فقط في حال وجود قطرتين, وتتراجع نسبة التزامه بالعلاج إلي30% في حال وجود3 قطرات. وأضاف الدكتور أحمد مصطفي أن المعالجة الانتقائية لزاوية العين بالياج ليزر والتي تعرف اختصارا بـS.L.T أحد الاتجاهات الحديثة جدا لعلاج المياه الزرقاء, وقد تم عرض نتائج دراسة مصرية أجريت علي117 مريضا تمت متابعتهم لمدة18 شهرا أثناء انعقاد مؤتمر المجلس العالمي للعيون ببوسطن, وكان متوسط انخفاض ضغط العين بينهم3.5 درجة ملليمتر زئبق, وقد لاقت النتائج قبولا واسعا, حيث يمكن من خلال العلاج بالليزر في خلال عدة دقائق تجنب أو إيقاف العلاج نهائيا أو تخفيض عدد القطرات أو تجنب الجراحة, وسيتم عرض نتائج هذه الدراسة بعد متابعة استمرت3 سنوات أمام مؤتمر المجلس العالمي للعيون الذي سيعقد في باريس في يونية2011 أما التدخل الجراحي, فيكون اللجوء إليه أمرا مهما في حالة عدم تمكن القطرات والليزر من تخفيض ضغط العين إلي المستوي الآمن أو في بعض أنواع المياه الزرقاء الخاصة مثل المياه الزرقاء الخلقية أو حالات الزاوية المغلقة, وقد حدثت تطورات في الجراحة بحيث أصبحت أكثر آمانا عن طريق الجراحات الحديثة غير النافذة, وقد أضافت مصر طريقة لتبسيط هذه الجراحة المعقدة, وتم نشر هذا البحث في المجلة الأمريكية للعيون, وهي تعتمد علي إزالة طبقات من جدار العين حتي يتم ترشيح السائل من داخل العين إلي خارجها دون إحداث ثقب في جدار العين, مما يرفع درجة الأمان. وأوضح الدكتور أحمد مصطفي أن مؤتمر' القاف جارد' للجلوكوما الذي انعقد بمدينة بروكسل ناقش الآثار الجانبية المترتبة علي استخدام القطرات, وأوصي بضرورة تقليل عدد القطرات المستخدمة إلي نوعين علي الأكثر, بعدما ثبت وجود تغيرات بسببها مثل تغير خلايا سطح العين, وأجريت حلقات نقاش علي الجراحة غير النافذة وكذا الصمامات التي تستخدم في حالات خاصة, وقد أشار الدكتور أحمد مصطفي إلي ضرورة استخدام الليزر بصورة أكبر لتجنب القطرات قدر المستطاع. ومريض المياه الزرقاء' الجلوكوما' يصل إلي هذه المرحلة التي يصبح فيها مهددا بفقد بصره لأسباب عديدة من أهمها, كما يوضح الدكتور جهاد النهري أستاذ طب العيون جامعة القاهرة, تأخر تشخيص المرض حيث تكون المراحل الأولي للمرض بدون أعراض, وعدم انتظام المريض في العلاج لجهله بخطورة المرض وغياب الأعراض وأيضا تقاعس الطبيب غير المتخصص عن إجراء الجراحة في الوقت المناسب, لكون عمليات الجلوكوما صعبة تقنيا علي غير المتخصصين, وتفضيل بعض المرضي للعلاج الدوائي رغم التدهور التدريجي للحالة وغياب المساءلة المهنية من جانب المريض والنقابة في حالة وصول المريض إلي هذه المرحلة الحرجة بسب مناظرة غير المتخصصين للحالة. وأكد الدكتور النهري أن عملية الجلوكوما هي أفضل وسيلة للحالات المتقدمة, لعدة أسباب أهمها أن المريض لم يصل لهذه المرحلة إلا لعدم انتظامه في العلاج الدوائي, أو أن العلاج الدوائي غير كاف, كما تقوم الجراحة بتخفيض كبير لضغط العين لوقف تدهور العصب البصري.ويقترح إنشاء مركز متخصص للجلوكوما تابع لوزارة الصحة يتولي نشر الوعي بالمرض الذي يتسبب في50% من حالات فقد الإبصار في مصر, لتخفيف معاناة المرضي صحيا واقتصاديا.
| |
|