ارتفاع ضغط الدم / تعريفه / أسبابه / أعراضه و علاماته / تشخيصه / علاجه بالطب البديل
|
ارتفاع ضغط الدم / تعريفه / أسبابه / أعراضه
و علاماته / تشخيصه / علاجه بالطب البديل
تعريف /
[color]
ان ارتفاع ضغط الدم من اشهر الامراض الحديثة الشائعه و المتعلقة بأمراض القلب و الأوعيه الدمويه و الكلى ، و يعتبر ضغط الدم مرتفعاً اذا كان زائد عن المعدل الطبيعي و هو 80/120 ملم زئبق ، نتيجة لخلل بأحد العوامل الرئيسيه التاليه التي تتحكم في ضغط الدم و هي :[/color]
أمراض القلب و الأوعيه الدمويه في حد ذاتها كتصلب الشرايين على سبيل المثال لا الحصر.
أمراض الجهاز العصبي .
أمراض الجهاز الهرموني و الغدد الصماء .
أمرض الجهاز البولي كالفشل الكلوى.
ملاحظة / هناك عده أنواع من ارتفاع ضغط الدم و تتشابه في اساليب العلاج و يتم تقسيم الضغط بتقدير محدد كما في الجدول التالي :-
أنواع ارتفاع ضغط الدم /
1.النوع الإبتدائي : و لا يزال مجهول السبب ، و لكن هناك احتمالات و بعض عوامل قد تكون هي السبب مثل الوراثه ، و التوتر النفسي، و العادات الصحيه السيئة مثل افراط تناول الاطعمه المالحة و الغنيه بالدهون و الحلويات و التي ترفع نسبه الأنسولين في الدم ، و لا اخفي عليكم أنه يمثل نسبة 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم في الولايات المتحدة.
2.النوع الثانوي : يمثل نسبه 5% من حالات ارتفاع ضغط الدم ،و اسبابه معروفه ، و يعتبر نتيجة لمرض سابق " ابتدائي "، مثل الفشل الكلوي او ضيق شريان الأورطى ، أو امراض الجهاز الهرموني مثل نقص افراز الغدة الدرقيه او افراط افرازها لهرمون الثيروكسين ، او امراض الغدة النخاميه و الكظريه كأفراط افراز هرمون الالدستيرون الذي يقلل من تخلص الكلى من الصوديوم و السوائل مما يسبب زيادة في حجم السوائل في الأوعيه الدمويه ثم ارتفاع بضغط الدم .
و اذكر بأن تصلب الشرايين قد يحدث لاسباب متعدده مثل الاصابه بامراض مختلفة منها ما هو وراثي و منها ما هو عضوي ، بالإَضافه لبعض انواع الأدويه التي تزيد من نسبة الدهون بالدم على المدى البعيد لاستخدمها ، كالكورتيزون و الهرمونات الصناعيه و حبوب منع الحمل التي تحتوي على الاستروجين و البروجستيرون مثلاً.
3. و هناك انواع اخرى ، منها ارتفاع ضغط الدم المتسارع و منها ارتفاع ضغط الدم عند رؤية الكوت ( المعطف) الابيض الذي يرتديه الأطباء و التمريض و بعض الاختصاصيين.
عوامل الخطر و المسببات /
أشد مخاطر ارتفاع ضغط الدم هو احداث سكتات دماغيه او قلبيه ، و قد اطلق عليه اسم القاتل الصامت ، لان كثيريين من الناس تصاب بمضاعفات ارتفاع ضغط الدم المميته دون معرفة مسبقة باصابتهم بارتفاع ضفط الدم الذي ربما لا تظهر اعراضه و علاماته على بعض الاشخاص أو اهمالهم للمرض مسبباً الموت المفاجئ .
العمر/ يزيد خطر الاصابه بارتفاع ضغط الدم بعد سن 30عام.
النوع / الذكور اكثر عرضة من النساء اللاتي لم يدخلن مرحله الأمان ( سن اليأس بعد الاربعين سنه)، اي بعد توقف الطمث ( الدوره الشهريه) ، ثم اذا دخلن سن الأمان و توقف الطمث ، تنقلب نسبة الخطر بحيث تصبح النساء اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم مقارنه بالرجال ، و ذلك للاضطرابات الهرمونيه التي تحدث بعد توقف التبويض .
العرق / حيث أن افريقي امريكيا اكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من غيرهم و يرجع ذلك لعوامل وراثية في أغلب الاحيان.
تناول الأدويه المسببه لارتفاع الدهون في الدم .
التاريخ الصحي ، و العوامل الوراثية .
الإصابه ببعض الأمراض المزمنه كأمراض السكري و تصلب الشرايين و امراض الغدد الصماء و امراض الكلى و الفشل الكلوي.
العادات الصحيه السيئة و تشمل التدخين ، افراط تناول الدهون و السكريات و اللحوم و البدانه و قله ممارسة الرياضة بانتظام ، و شرب ما حرم الله الخمر.
قله تناول الأطعمه الليفيه كالفواكه و الخضراوات .
الارهاق البدني و الضغط النفسي .
الأعراض و العلامات /
غالباً ما يكون بلا اعراض و علامات ( القاتل الصامت) ، و يتم اكتشافه بالصدفة في بعض الحالات.
عند ارتفاع ضغط الدم قد تظهر اعراض شائعه مثل الصداع أو الدوار " الدوخه "، و اضطراب الرؤيه ، ضيق التنفس احياناً ، و و قد شعر المريض و يشكو الاحساس بالثقل و الخمول .
اعراض هبوط أو فشل عضلة القلب و تورم الاطراف السفليه ، وسرعه خفقان القلب.
اعراض التهاب المجاري البوليه و احمرار البول.
طنين الأذن و نزيف الأنف .
التشخيص/
يتم التشخيص من خلال التاريخ الصحي و الفحص السريري و قياس ضغط الدم ، حيث يتم متابعه ضغط الدم اذا كان يساوي 90/140 ملم زئبق أو اكثر ، من خلال ثلاث زيارات .
تخطيط كهربيه القلب ECG.
صورة اشعه للصدر X-Ray.
تحاليل الدم CBC و الكيمياء و نسبة الدهون الثلاثيه و الكولستيرول بنوعيه ( الجيد و السيئ).
تحاليل الدم للكشف عن امراض الغدد الصماء و انزيمات الكليه و الكبد و القلب .
العلاج / يتم تقديم العلاج المناسب باخذ المسبب بعين الاعتبار و كذلك مراعاة التحاليل و المتابعه.
تعديل انماط الحياه الغير صحيه من خلال :
تنظيم الأكل و الوجبات و عدم الافراط بتناول البروتينات و السكريات و الدهون و الاملاح.
عليك بزيادة تناول الاطعمه المحتويه على البوتاسيوم كالموز و البرتقال ، إلا في حالات امراض الفشل الكلوي فيمنع تناول الاطعمه الغنيه بالبوتاسيوم و الفسفور .
عليك بتناول الفواكه و الخضراروات الطازجة قد الامكان .
مارسة الرياضة باتنظام و تخفيف الوزن و الابتعاد عن الكحوليات .
قراءة القرآن الكريم ، فعل الخيرات و تقديم الصدقات ، و التقليل من الضغط النفسي.
التوقف عن التدخين بشكل نهائي و لا تجعل سيجارة تتحكم فيك ، فأنت سيد قرارك.
استشر طبيب قبل تناول اي دواء ، فبعض الادويه كمسكنات الالم و مضادات الالتهابات قد تسبب ارتفاع في نسبة الدهون أو الانسولين أو السكر بالدم.
اذا لم ينخفض ضغط الدم للمعدل الطبيعي بعد الحميه الغذائية و النظام الرياضي الموصوف بواسطة الطبيب أو الممرض ، يتم اعطاء المريض مضادات ارتفاع ضغط الدم و مدرات البول و تشمل :
Diuretics
Beta-blockers
Calcium channel blockers
Angiotensin -converting Enzyme (ACE) inhibitors
Angiotensin receptor blockers (ARBs)
Alpha blockers
Hydralazine
Minoxidil
Diazoxide
Nitroprusside
العلاج بالطب البديل / ان الطب البديل به وصفات قيمه و تعطي نتائج رهيبه في علاج الكثير من الحالات و لنأخذ أولاُ ما ورد في الطب النبوي و الذي ورد فيه الفوائد الجمه للثوم و البصل و زيت الزيتون و زيت كبد الحوت ( زيت السمك) و التلبينه .
و اليكم بعض الوصفات المفيدة أيضاً لتنظيم ضغط الدم المرتفع :
200 جرام دوم مطحون + 100 جرام برداقوش، تخلط جيدًا وتؤخذ ملعقة متوسطة بماء يغلي، صباحًا ومساءً، وهو جيد جدًا في تنظيم ضغط الدم.
كذلك شرب مغلي اوراق الزيتون الخضراء فعال جداً في تنظيم ضغط الدم المرتفع ، و ذلك في الصباح و المساء يومياً.
المضاعفات /تكثر المضاعفات و اغلبها امراض القلب و الاوعيه الدمويه و امراض الكلى و الجهاز الهضمي و امراض الجهاز العصبي و السكتات الدماغيه ، و اليكم تفاصيل اكثر مقتسبة و انصحكم بقرائتها :
اضرار القلب : يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية بعدد من الطرق، فأولآ يجب على القلب أن يعمل جاهدآ وبقوة أكبر لأنه يضخ الدم ضد ضغط يفوق الضغط الطبيعي، وتمامآ مثلما تتضخم عضلات ذراعك عندما ترفع الأثقال فإن الجدار العضلي للقلب خاصة البطين الايسر، يتضخم ويزداد سمكآ بسبب الجهد البالغ لضخ الدم. وبعكس عضلات ذراعك، فإن عضلات القلب الأكثر سمكآ لا تكون بالضرورة أكثر قوة. وحقآ، فنظرآ لأن إمداد القلب بالدم ( عن طريق الشرايين التاجية ) لا يزيد في الغالب بنفس الدرجة التي تتحقق لعضلات الذراع ، فإن القلب قد يصبح بالفعل أكثر ضعفآ بعد مرور سنوات من أرتفاع ضغط الدم . وفي النهاية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث هبوط القلب.
التصلب العصيدي للشرايين : إن إرتفاع ضغط الدم هو أحد أسباب التلف الذي يصيب الجدر الداخلية للشرايين في باديء الامر، والذي يؤدي فيما بعد إلى حدوث التصلب العصيدي، فضعط الدم المرتفع يسبب تشققات مجهرية في البطانة الداخلية للشرايين، وهذه التشققات تتيح تربة خصبة لتكون ترسبات دهنية عليها، وفي النهاية، فإن هذه الانسدادات تعوق قدرة الدم على حمل الاكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات التي تغذيها. وبهذه الطريقة، فإن ارتفاع ضغط الدم يفرض تهديدآ مزدوجآ للقلب . فأولآ، هو يزيد عبء الشغل المفروض على عضلة القلب مما يزيد احتياج عضلة القلب للأكسجين و العناصر الغذائية . وثانيآ، هو يقلل إمداد عضلة القلب بالأكسجين و العناصر الغذائية عن طريق زيادة التصلب العصيدي للشرايين التاجية . وهذان العاملان يؤديان معآ إلى زيادة قابلية حدوث نوبة القلب و هبوط القلب.
اضرار الكلى : ارتفاع ضغط الدم يزيد أيضآ التصلب في الشرايين التي تغذي أعضاء أخرى . فقد تحدث عواقب أخرى إذا حرمت تلك الأعضاء من الأكسجين و العناصر الغذائية التي تحتاجها . إن تضيق الشرايين التي تغذي الكليتين يمكن أن يسبب اضطرابآ في ظائف الكليتين . فحينما يقل توارد الدم إلى الكليتين، فإن الجسم يفرز هرمونآ يسمى الرنين الذي يبدأ في إحداث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجعل الشريينات تزداد تصلبآ ، والنتيجة هي ضغط الدم المرتفع الذي يؤدي إلى تلف الكلى والذي يؤدي بالتالي إلى مزيد من إرتفاع ضغط الدم.
الانورسما : ثمة وسيلة يسبب بها أرتفاع ضغط الدم أضرارآ بالشرايين وهي عن طريق إضعاف جدر الوعاء الدموي وجعلها تتمدد . وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكون انتفاخات تشبه البالون ويسمى منها أنورسما . و انتفاخات الأنورسما مثل البالون ، تنفجر عندما تتعرض لزيادة كبيرة جدآ في الضغط . وتلك الإنتفاخات تتكون بدرجة أكبر في الشرايين الصغيرة للمخ أو العينين أو الكليتين أو في الاوعية الدموية الأكبر حجمآ مثل الأورطي . و انفجار الانورسما في الشرايين الضغيرة للعينين يمكن أن يؤدي إلى إضطراب بصري وربما العمى.
السكتات المخية أو الدماغية : ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى السكتات المخية عن طريق إحداث تصلب في الشرايين التي تغذي المخ بالدم . والتضيّق الناتج يمكن أن يقلل تدفق الدم ويحرم جزءآ من المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها. وهذا يسمى السكتة المخية الاسكيمية . و إرتفاع ضغط الدم يمكن أيضآ أن يسبب إنفجار أوعية دموية في المخ مما يسبب نزيفآ في المخ ، ويحدث النزيف عندما يكون ضغط الدم المرتفع قد أضعف جدر الشرايين في المخ . و السكتات الدماغية الإسكيمية و أنزفة المخ يمكن أن يسبب كل منهما فقدآ مدمرآ ومستديمآ للنطق و القوة و الادراك و الاحساس . ويمكن أن يؤديا أيضآ إلى الغيبوبة و الوفاة . وقد ظهر أيضآ أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب إنكماش نسيج المخ في الاشخاص الذي تجاوزوا سن الخامسة والستين.
امراض أخرى تسبب تدهور الاضرار الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم : إن الأضرار التي تصيب القلب و المخ وغير ذلك من الأعضاء نتيجة لارتفاع ضغط الدم تكون أكثر قابلية للحدوث إذا كنت تعاني من حالات أخرى تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي . وهذه العوامل الضارة تشمل مرض السكر و ارتفاع مستويات الكوليسترول أو وجود تاريخ عائلي لمرض بالقلب . إن تشخيص ضغط الدم المرتفع وعلاجه يكون أكثر ضرورة وإلحاحآ بصفة خاصة إذا كنت تعاني أيضآ من واحدة أو أكثر من تلك الحالات الأخرى.
[CENTER][COLOR=#2f2f2f][B][SIZE=6]و اخيراً اتمنى للجميع دوام الصحة و العافيه ، و اسأل الله العلي العظيم أن يشفي جميع مرضى المسلمين حول العالم ، و لا تنسوني من صالح دعائكم إن شاء