ان سر نزول السورتين هو :-
ان لبيد ابن الاعصم اليهودي سولت له نفسه ان يسحر الرسول (ص)
ولما فعل انزل الله علي نبيه هاتين السورتين
فكنا للسحر ودفعا له فكانتا هما عماد لكل معالج لفك السحر والعقد والثفث والحسد.
ولاتقف خواص هاتين السورتين عند حل السحر فقط بل تتعداه الي ما لا يحصي اثره ولاتنقضي عجائبه ليوم الدين.
ولاكني اضع بين يديك نورا تستضيء به وقياسا تقيس عليه والله هو المعين.
وفي القياس نجاح الطالبين ومنتهي العارفين.
تصريف حل السحر :-
تاتي باناء من الصيني الابيض الصافي او طاجن منة الفخار المدهون .
وتكتب البسملة 3مرات
والاية (قال موسي ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ) تكتب 3مرات
والاية(وقدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هبأ منثورا)3مرات
والمعوذتين كل واحدة ثلاث مرات .
وتحملها بيديك وتقلب الكتابة ناحية باخور طيب الرائحة .
وتتلو عليها الاية التالية(قال موسي ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين )72مرة
والاية(ولا يفلح الساحر حيث اتي)45مرة
والمعوزتين كل واحدة 18مرة .
وبعدها تامر المسحور ان يمحي الكتابة بيده اليمني وهو يتلوا المعوزتين .
وتاخذ الخليط وتضيف له مقدار 10لتر ماء صافي ويشرب ويستحم منه لمدة سبع ايام .
ولم سبع ايام؟
لانك لا تعلم السحرصنع له اي يوم فبالسبع ايام تبطل كل سحر عنه .
فانه لابد وان يشعر بالاتي
اولا دوخة خفيفة
ثانيا تنميل بجسده
ثالثا رعدة
واخيرا لو كررت له بعد السبع ايام لن تجد به اي شيء لانه اصبح بقوة اسماء الله واياته وقرأنه العظيم سليم معافي .